ما أشهر ما قاله العلماء في الثناء على الشيخ الألباني وما هي سيرته باختصار

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
١٣ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 الشيخ  محمد بن ناصر الألباني رحمه الله هو من أكبر  وأشهر علماء أهل السنة والجماعة في عصرنا الحالي،  وقد اجتهد واعتنى بالأحاديث النبوية الشريفة وهو من خواص علماء الحديث، وقد أثنى عليه الكثير من العلماء، 
من بينهم  الشيخان الكبيران:   الشيخ عبدالعزيز بن باز،  والشيخ ابن عثيمين - رحمهم الله جميعا.
* فقد قال الشيخ بن باز - رحمه الله تعالى  وأثنى عليه بقوله -: 
  • ناصر الدين الألباني من خواص إخواننا المعروفين، قد عرفتُه قديمًا، وهو من خيرة العلماء، ومن أصحاب العقيدة الطيبة، وممن فرَّغ وقته في الحديث الشريف، وخدمة السنة، فهو جدير بالاحترام والعناية الشرعية، وهو جدير بأن يُنتفع بكتبه ويُستفاد منها، وأنا ممن يستفيد منها، وقد طالعتُ كثيرًا من كتبه، فهي كتب مفيدة، وهو أخٌ صالح، وصاحب سنة، وهو ليس معصومًا، مثل غيره من العلماء، قد يصحِّح بعض الأحاديث ويخطئ، وقد يضعِّف ويخطئ؛ لكن في الجملة يغلب على عمله في التصحيح والتضعيف هو الطيب والاستقامة، وهو - ولله الحمد - من أهل السنة والجماعة، رزقنا الله وإياه الاستقامة وحسن الخاتمة، وكثّر من المسلمين ممن يشاكله في العلم والعمل، والدعوة إلى الخير، والله المستعان
*أما ما قاله الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى:
  •  من رمى الشيخ الألباني بالإرجاء فقد أخطأ؛ إما أنه لا يعرف الألباني، وإما أنه لا يعرف الإرجاء، الألباني رجل من أهل السنة - رحمه الله - مدافع عنها، إمام في الحديث، لا نعلم أن أحدًا يباريه في عصرنا.  وقال إننا لا نزال نزداد علما بسبب كتب الشيخ 
*وقال عنه الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله 
  •  قدَّم مكتبة للإسلام تعجز الدول و مؤسساتها عن تقديم هذا القدر و كل من يكتب في الحديث الآن عالة على هذا الرجل»   كما قال  عنه ظُلِمَ هذا الرجلُ و ما عرف حقه العربُ، رجلٌ ينقله الله من قلب أوروبا و يحطه في المكتبة الظاهرية أحسن مكتبة في الشرق و يعكف فيها ستين سنة و يقدِّم هذه الجهود العظيمة» 
*وقال عنه الشيخ حمود التويجري رحمه الله (الطعْن في الألباني إعانةٌ على الطّعن في السّنة)
  *وقال عنه مفتي الديارِ السعوديةِ سابقا الشيخ العلامة الموفق محمد بن إبراهيم رحمه الله يصف العلامةَ الألباني رحمه الله بقوله:
«صاحب سنة، و نصرة للحق، و مصادمة لأهل الباطل»
فنسأل الله تعالى أن يرحم  الشيخ الألباني وأن ينفع الأمة بعلمه وأن يجزيه خيرا .