قال الله تعالى : (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا * ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا ) سورة مريم ( 71-72 )
- فتفسير قوله تعالى : ( وإن منكم إلا واردها ) المقصود به ( ورود الصراط ) وليس ورد النار كما يفهم البعض .
- وصفة الصراط : هو جسر منصوب على جهنم أدق من الشعر وأحدمن السيف !!!
- أما أحوال الناس عند المرور على الصراط :
1- فمنهم من يمر كالبرق الخاطف ( سريع جداً ) .
2- ومنهم من يمر كالريح المرسلة .
3- ومنهم من يمر كأجاويد الخيل والإبل .
4- ومنهم من يمر كالرجل ينشد عدواً .
5- ومنهم من يزحف على مقعدته .
6- ومنهم ناج مسلم ومخدوش مرسل ومكردس على وجهه في نار جهنم.
- وهذا التفاوت بين الناس هو نتيجة تفاوتهم في الإيمان والعمل الصالح والأجور والحسنات في الدنيا - فيتفاوتون في حالهم ساعة المرور على الصراط ، كما يتفاوتون في درجاتهم في الجنة .
- والمرور على الصراط هو محطة الأخيرة من محطات الأخرة قبل دخول الجنة ! فيسبقه عدة أهوال ومحطات منها :
- البعث من القبور
- الحشر
- الشفاعة
- العرض
- الحساب
- تطاير الصحف
- الميزان
- نصب الألوية
- ضرب السور بين المؤمنين وبين المنافقين والكافرين
- ثم الصراط
- ثم دخول الجنة أو النار .