ما أثر تطبيق المراهم الوضعية على علاج العمود الفقري؟

من الآلم المشهورة و التي يعاني منها اغلبية الناس هي الآلم في الظهر و العمود الفقري و العضلات المحيطة به ، هنالك الكثير من المراهم التي تستخدم في تخفيف الآلم العمود الفقري و العضلات المحيطة به ، و من هذه المراهم و كل مرهم يشتغل بطريقة معينة و يخفف الالم بطريقة معينة ومنها : 
مراهم التبريد مثل: مرهم براد و هذه المرهم به زيوت طيارة  تسحب الحرارة في المنطقة و تخفف من الالم الناجمة عن الحرارة الشديدة في منطقة العمود الفقري ، ايضا يوجد مراهم فيها مواد علاجية مثل: الفولتارين ، و بالاضافة الى وجود الفولتارين يوجد بها زيوت طيارة زيوت تنشط الدورة الدموية في هذه المنطقة ، و تنشيط الدورة الدموية بمنطقة الظهر و وجود الفولتارين كمسكن لآلم يعمل  على توسيع  الاوعية الدموية و بالتالي زيادة نسبة الاكسجين و هكذا تكون طريقة تأثيرها بنسبة للتخفيف من الالم ، 
وايضاً يوجد بعض زيوت المساج ايضاً تحاول على ارخاء العضلات المحيطة بالعمود الفقري و بالتالي تخفف من الضغط على العمود الفقري و هنا يخف الالم ، وايضاً يمكن استخدام القربة الساخنة و هي تأثريها كتأثير مرهم الفولتارين تعمل على توسيع الاوعية الدموية في منطقة العمود الفقري و تخفف من الآلم .

المراهم الموضعية  تختلف باختلاف تركيبتها الطبية،
 فبعض هذه المراهم يحتوي على مسكنات ألم مثل الديكلوفيناك صوديوم وهذه التركيبة يتم امتصاصها عن طريق الجلد فتعمل على تسكين الألم وتخفيفه ولكن ليس بفاعلية الأدويه المسكنة المتناولة عن طريق الفم أو العضل،
والبعض الآخر من هذه المراهم يحتوي على مواد تعمل على تنشيط الدورة الدموية في الأماكن التي يوضع عليها وهي تستعمل في حالات شد العضل والتشنج العضلي، 
كما يوجد مراهم تحتوي على مواد طبيعية موجودة في جسم الإنسان في الغضاريف والمفاصل مثل الكولاجين والجلوكوزأمين مثلا وهي تستعمل في حالات ترقق الغضاريف وانزلاقها وتأثيرها الموضعي كذلك أضعف من تأثيرها عند تناول الحبوب منها عن طريق الفم.