ما أثرالأخطاء الطبية في المعالجة الطبيعية؟

يقوم العلاج الطبيعي بدور تكميلي للدور الأساسي للمريض و الذي يقع على عاتق الطبيب
و يعتبر العلاج الطبيعي خطوة تابعة لما بعد العلاج الطبي الدوائي و التشخيص و الفحوصات و صور الأشعة و غيرها من الاجراءات الطبية

لذلك يقع على الطبيب الدور الأولي في مساعدة المريض و من ثم المعالج الطبيعي الذي يساعد المريض في العودة إلى حياته بشكل طبيعي
في حال حدوث خلل نتيجة خطأ طبي في علاج المريض هذا بدوره سيؤثر على ما بعده و هو العلاج الطبيعي و سيعود عليه بآثار منها
تمارين علاجية غير مناسبة للحالة
و هذا بسبب التشخيص الطبي الخاطئ حيث يعتمد المعالج الطبيعي على الملاحظات من قِبَل الطبيب و صور الأشعة
فتمارين العلاج الطبيعي يجب أن تناسب قدرة الشخص على أدائها و في حال عدم مناسبتها له قد تجعل على جسمه عبء يؤدي للضرر
فشل في خطة العلاج الطبيعي
يعتمد العلاج الطبيعي على خطة تأهيلية تضمن تمارين أولية و تمارين عند نهاية العلاج
في حال التشخيص الخاطئ الطبي لن تتوافق هذه التمارين أو الآليات المستخدمة مع الحالة و لن تكون بالتدرج الذي يناسب المريض
أضرار على صحة المريض
بعض التمارين العلاجية أو آليات العلاج الطبيعي لا يجب أن تتم لبعض الحالات 
فمثلا العلاج بالموجات الفوق صوتية لا يجب أن يستخدم في حال وجود منظم لضربات القلب عند المريض في حال عدم ذِكر الطبيب وجود هذا الجهاز في الملف الطبي للمريض سيعرضه لأخطار في حال تطبيق هذه الآلية

الخلاصة أن الأخطاء الطبية تعود على المريض بالضرر مهما كان الخطأ لأن العلاج الطبيعي تكميلي مساعد و ليس أساسي
فلا يقع على عاتق المعالج الطبيعي التشخيص أو اكتشاف المرض أو معرفة الخطأ الطبي 
هو يتعامل مع الحالة الطبية كما هي و حسب ما يوجد لديه في الملف الطبي للمريض