ماهي العوامل المؤثرة أو التي تفاقم من الآثار الجانبية للدواء؟

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالآثار الجانبية للدواء، من  أهمها تناول جرعات أكبر من الكمية المسموحة للدواء، او تناولها لفترات طويلة، أو مثلًا إعطاء أدوية الحقن الوريدي بسرعات أكبر من معدل السرعة المسموحة للتسريب، كما انَّ عدم التزام المريض بتعليمات أخذ الدواء يزيد من خطر الإصابة بالأعراض الجانبية فمثلًا يقلِّل تناول الدواء بعد الأكل من الآثار الجانبية على المعدة، ومن العوامل الأخرى المؤثرة: تناول المريض لعدد من الأدوية أو المكملات الغذائية التي تتفاعل مع بعضها وتزيد من خطر الإصابة بالأعراض الجانبية، فمثلًا يؤدي تناول الثوم مع الأسبرين إلى زيادة خطر الإصابة بالنزيف، في حين يؤدي تناول الأسبرين مع دواء كالديكلوفيناك (المادة الفعالة في دواء الفولتارين) إلى زيادة خطر الإصابة بالنزيف والقرحة المعدية، وأيضًا تزيد إصابة المريض ببعض من الأمراض من خطر الإصابة بالأعراض الجانبية، كالاضطرابات في الكلى أو الكبد التي تؤثر على طرق التخلُّص من الدواء وبالتالي فإنها قد تؤدي أحيانًا إلى زيادة تركيز الدواء وآثاره الجانبية، كما أن الإصابة بالاضطرابات القلبية على سبيل المثال يزيد من خطر الإصابة ببعض الآثار الجانبية المتعلقة بالقلب لدواء التاكروليميس (tacrolimius) المُستخدَم ما بعد عمليات زراعة الأعضاء.

من العوامل التي قد تؤدي الى تفاقهم الاعراض الجانبيه لاي علاج عدم الحرض على حفظها والعنايه بها سواء بالطريقه الصحيحه 
وعدم اتباع تعليمات الطبيب في طريقه استخدام الدواء او استخدام العديد من الادويه معا بدون معرفه التفاعلات التي قد تحدث بينها وعدم استخدام الجرعه المحدده للمده المحدده وعدم الانتظام على الدواء في الاوقات المطلوبه 
او تناول العديد من الاطعمه او المشروبات مع الادويه والتي قد تعمل على احداث تفاعلات بينها .
حفظكم الله من كل سوء .

هناك كثير من العوامل التي تفاقم الأعراض الجانبيه للدواء منها :

هناك الكثير من العوامل التي قد تؤدي الى تفاقم الآثار الجانبية للأدوية منها يلي :

اللآثار الجانبية للأدوية تعتمد بشكل عام على نوع الدواء المستخدم، وبعض الأمور المرافقة لتناوله، ومنها الحالة الصحية العامة للمستخدم، فالمستخدم الذي يعاني من اعتلالات بوظائف الكلى وتم صرف مضاد حيوي يؤثر على الكلى، مثل مجموعة الأمينوجلايكوسيد من الجينتامسين والتوبرامسين، فإنها قد تؤدي إلى حدوث فشل كلوي حاد وتضاعف احتمالية أن تسبب هذه المضادات الحيوية أعراض حثيثة مثل فقدان السمع واعتلال الأعصاب.