إن زمن الصحابة مر بالعديد من التحديات والظروف الاجتماعية والصحية والسياسية بالإضافة للتحديات التي واجهوها في سبيل الدعوة من ترك للأموال والبلاد والبيوت والأهل والعشيرة، ثم ما لقوه من ضرب وطرد وإدماء وقتل وتنكيل وإشاعات في أعراضهم وغير ذلك.
ومن ما لقوه في ظروف حياتهم وجود مرض الطاعون حيث أصيبوا به في فتوحاتهم في بلاد الشام وهذا هو المرض الذي عرف بينهم كوباء وظاهرة مرضية خطيرة.
أما عن السكري فلا دليل يقول انه هناك سكري الا ان احد الصحابة كان يتحدث عن صلاته ورجله مقطوعة فلربما يكون سبب القطع في زمانهم في فن الطب الذي وصلوه هو السكري الذي يسبب قطعا للأطراف في زماننا الحالي.