يقول النبي صلوات الله وسلامه عليه:"أبشّركم بالمهدي يُبعث في أمتي على اختلافٍ من الناس وزلازل فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما مُلِئَت جورا وظلما.." وفي حديث آخر يقول الرسول:" يكون عند انقطاع الزمان وظهور من الفتن رجل يقال له المهدي عطاؤه هنيئا". فمن أكبر علامات بعثته وظهوره كثرة الزلازل والفتن واختلاف المسلمين وانقسامهم إلى فرق شتّى وغياب خليفة يحكم بشريعة الله وانتشار الظلم في كل مكان على وجه الأرض وهذا ما نراه الآن جليا في كل أنحاء العالم فتكون بعثة المهدي رحمة محمدية للبشرية لأنه ينشر العدل والأمن والأمان ويحقّ الحق ويحكم بشريعة الإسلام مُتبعاً في سيرته منهج نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام لذلك يُلقي الله محبته في قلوب الأنام ويعمُّ على يديه الخير والنور والسلام.