من حق الزوج الإستمتاع بزوجته بالطريقة التي يريدها إلا الإتيان بالدبر ، قال الله تعالى : ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) سورة البقرة (223) .
ولا يحق للزوجة الرفض في حالة طلب الرجل الإستمتاع بها . ففي الحديث : ( إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع ) متفق عليه .
- عن طلق بن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا دعا الرجل زوجته لحاجته، فلتأته وإن كانت على التنور ) رواه النسائي والترمذي،
- وعليه : يحرم على المرأة الإمتناع عن طلب الزوج مداعبتها حتى ولو كان عنده ضعف جنسي . فهذا حق من حقوقه عليها ولا يجوز منعه من حقه .