ماذا يقول الكتاب المقدس بشأن العناية بالوالدين المسنين؟

4 إجابات
profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٠١ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
جاءت التوصية للعناية بالوالدين في العهدين القديم والجديد.

فكانت الوصية الرابعة من الوصايا العشر التي اعطاها ربنا لموسى عليه السلام:" أكرم أباك وأمك".

وورد في سفر يشوع بن سيراخ ست وعشرون آية وصلت اليها تتحدث عن واجبات الوالدين وسفر يشوع من العهد القديم تقول الآية:( من أكرم أباه فإنه يكفر خطاياه، ومن عظم أمه فهو كمدخر الكنوز).

وآية أخرى تقول:( يا بني أعن أباك في شيخوخته ولا تحزنه في حياته).

وفي العهد الجديد جاء في تعليم القديس بولس في رسالة لاهل أفاسوس وهي اسطنبول ويقال تركيا كلها يقول في تعليمه ووصيته:( أيها الابناء اطيعوا والديكم في الرب فذلك عدل)

ويقول:( أكرم أباك وأمك تلك أولى وصية يرتبط بها وعد وهو أن تنال السعادة ويطول عمرك في الأرض).

profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
٢٨ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
دعا الكتب المقدس إلى رعاية الأب والأم وبشكل صريح والعناية بهم وتوفير متطلباتهم من باب رد الجميل لهما في كبرهما عن التربية التي ربوها للابناء طوال حياتهم وبالرغم من أن الكتب المقدس قد طاله التحريف إلا أن أمور العناية بالوالدين كتبت صريحة فيه وبشكل لا يقبل التناقض او التشكيك .

profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٢٥ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
كل الكتب المقدسة التي نزلت من عند اله رغم التحريف الحرفي فيها إلا أنه تحتوي أمور كثيرة عن رعاية الوادين .
الكتاب المقدس اهتم اهتمام كبير بالوالدين المسنين , فقد اعتبر كبار السن بركة وليس عبئاً على الشخص .
نص الكتاب المقدس :" فليتعلموا أولاً أن يوفروا أهل بيتهم ويوفوا المكافأة "
وقال أيضاً :" أكرم أباك وأمك , التي هي أول وصية بوعد لكي يكون لكم خير , وتكونوا طوال الأعمار على الأرض "

profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٤ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
 أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، الَّتِي هِيَ أَوَّلُ وَصِيَّةٍ بِوَعْدٍ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ خَيْرٌ، وَتَكُونُوا طِوَالَ الأَعْمَارِ عَلَى الأَرْضِ" (أفسس 6: 2-3).
 هذه هي وصية الكتاب المقدس بشأن العناية بالوالدين. فيجب على الإنسان المؤمن ان يكرم والديه لا سيما المسنين وأن يغمرهم بالعطف والرحمة والمحبة كما غمروه هم بالرحمة والمحبة حين كان طفلا صغيرا لأن هذا من تعاليم الله الرحمن الرحيم الذي يتعطّف على عباده ويتحننّ عليهم ومن تعاليم المسيح الذي كان رؤوفا رحيما بخلق الله جميعا باراً بأمه عطوفا على غيره سلام الله عليه. 
والوالدين بعد كبرهما وتقدمها في العمر يحتاجون إلى مزيد من العناية والرعاية والإهتمام من الأبناء ويفرحون بالهدية والكلمة الطيبة ولمسة الحنان الدافئة.