العبد المسلم بين الاستغفار والحمد في كل أحواله
فهو يستغفر الله تعالى لتقصيره في حق الله تعالى وحق نفسه وحقوق الآخرين
وهو يحمد الله تعالى على نعمه منذ وجوده إلى مماته
والجوع الذي يباح معه السرقة هو حد الإشراف على الموت ولا تعتبر سرقة لأنها لم تستوف الشروط للسرقة
" فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه "
وقاعدة الضرورة في الإسلام قاعدة استثنائية وتقدر بقدرها ولها ضوابط
فالعبد إذا اضطر فيستغفر الله تعالى على تقصيره وعلى أخذ حق غيره
اعترافا أنه ليس له
ويحمد الله تعالى على نعمة الدين والرخصة ونعمة الحياة