الذي يحدث في غزة في الوقت الحالي هو نتيجة الانقسام الذي حدث بين حركتي فتح وحماس، هذا الانقسام أثر بالسلب على حياة المواطن الغزاوي الذي يعيش ويلات ذلك الانقسام البغيض حيث نتج عنه تكوين حكومتين إحداهما في الضفة الغربية والاخرى في قطاع غزة، كذلك الحصار الذي فرضه الكيان الصهيوني.
حيث خرجت بعض المجموعات من المواطنين غي قطاع غزة تطالب بحقها في العيش بكرامة وكانت الحملات قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مجموعة نشطة أطلقت على نفسها حركة بدنا نعيش، وقد طالبت هذه الحركة بإلغاء الضرائب المفروضة على العديد من السلع والمنتجات المختلفة وكذلك توفير سبل العيش الكريمة للمواطن.
لكن لم تنجح هذه الحركة في تحقيق أهدافها نتيجة المواجهات التي حدثت ما بين المواطنين ورجال الشرطة وتمت عملية تقويض هذه الحركة.
كذلك تجدر الاشارة إلى أن الاهالي في قطاع غزة قد توجهوا للحدود الشرقية مع الكيان الصهيوني من أجل إقامة مسيرات العودة والتي طالبت رفع الحصار عن قطاع غزة وتحقيق مطالب المواطن الغزي بالعيش في حياة كريمة حيث طالبوا بفتح المعابر وتوسيع مساحة الصيد في البحر وتوفير شبكة كهرباء مستمرة وتوفير فرص عمل للخريجين والعاطلين عن العمل والعودة للعديد من التفاهات السابقة لفك ورفع الحصار عن غزة.