اذا تم التوقف عن هذه العادات السيئة التي فيها ظلمة المعصية وتمت التوبة منها والرجوع إلى الله تعالى فإن في ذلك خير ومنفعة وفائدة بلا شك ولا شبهة.
كالذي يكون غارقا في الوحل ثم يخرج منه ويغتسل!
تزول عنه بحسب صدقه ثقل الظلمة التي كانت تغشاه نتيجة مقارفة هذه الأمور التي لا ترضي الله وما يرافقها من الطاقات السلبية التي تؤثر على القلب والنفس والعقل والجسم. ويتخلص بالتخللي عنها من الشعور بالعار والشعور بالذنب اللذان قد تم تصنيفهم كأدنى مستوى للوعي على سلم الوعي. وبالتالي فإن مزاجه يتحسن وحالته النفسية تتبدل الى الأفضل.