الله - تعالى - يمنحك الأجل وطول العمر ليسمح لك بمرور الفرص إليك والتي منها أن تعترف أولاً لهذا العبد بالحقيقة مهما كانت، وإن كان هذا الظلم ليس عن ظهر عمد ولكن الأجدر بك هو مصارحة ذلك الشخص بالجرم الذي اقترفتَه بحقه، فيجب أن تعلم أن للمظلوم عند الله دعوة لا تُرد وليس بنهما حجاب، فمن باب إراحة الضمير ونيل رضا الله - تعالى - ودرء الهلاك والعذاب عنك هو مصارحة ذلك الشخص بظلمك له، حينها ستشعر براحة لضميرك وغياب التأنيب والعذاب النفسي الذي تشعرُ به والأجدر بك أن تستكمل حياتك كالمعتاد من خلال القيام بفعل ما يجب فعله وهو الاعتراف.