لا يوجد في الجنة أعزب سواء كان ذكراً أو أنثى ، والمرأة المسلمة تكون في الجنة لزوجها في الدنيا إذا دخل معها الجنة إذا كانت لم تتزوج إلا زوجا واحدا؛ لقوله تعالى: ( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ) [الرعد:23].
ولقوله تعالى: ( ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ ) [الزخرف:70].
- أما إذا تزوجت المرأة أكثر من زوج، ودخل جميعهم الجنة، فالراجح أنها لآخر أزواجها؛ لما رواه البيهقي في سننه أن حذيفة قال لزوجته: ( إن شئت تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي، فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا )
- فلذلك حرم الله على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده، لأنهن أزواجه في الجنة.
- وقيل تكون لأحسنهم خلقاً ومعشراً ، والله تعالى أعلم .