ماذا لو كانت المرأة متزوجة من رجل تقي وتوفي فأصبحت أرملة ومن ثم تزوجت من رجل آخر وكان تقي أيضا علما أن الزوج والزوجة الطيبان يلتقيان بالجنة بمن تلتقي هذه المرأة؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
١٠ سبتمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
لا يوجد في الجنة أعزب سواء كان ذكراً أو أنثى ، والمرأة المسلمة تكون في الجنة لزوجها في الدنيا إذا دخل معها الجنة إذا كانت لم تتزوج إلا زوجا واحدا؛ لقوله تعالى:   ( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ) [الرعد:23].
ولقوله تعالى: ( ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ ) [الزخرف:70].
- أما إذا تزوجت المرأة أكثر من زوج، ودخل جميعهم الجنة، فالراجح أنها لآخر أزواجها؛ لما رواه البيهقي في سننه أن حذيفة قال لزوجته: ( إن شئت تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي، فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا )
- فلذلك حرم الله على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده، لأنهن أزواجه في الجنة. 
- وقيل تكون لأحسنهم خلقاً ومعشراً ، والله تعالى أعلم .