كان قوم نوح يسخرون منه ولا يريدون أن يستمعوا لكلامه أو دعوته .
و ردوا عليه دعوته بأن قالوا ((مانراك اتبعك الا الذين هم اراذلنا بادي الرأي)) و قالوا أيضاً ((انا لنراك في سفاهة وانا لنظنك من الكاذبين))
و عندما يئس منهم نوح بعد دعوته لهم 950 سنه دعا ربه أن ينجيه من القوم الظالمين.
فأوحى إليه الله أن يبني سفينة لتقله هو و من معه من المؤمنين و لكن كان يسخر منه قومه لأن المنطقه كانت صحراويه.
و ما إن أتى أمر الله فتح السماس و الأرض بماء منهمر و غرق المنكرون و منهم إبنه.
و نجى المؤمنون في السفينه.