يقول الله تعالى في سورة النساء (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا )(29)
فمال الزوجة هو حق لها تتصرف به كما تريد في حدود الشرع ، ولا يجوز شرعاً للزوج ان ياخذ منه شيئا بغير رضاها ، فأن اخذه يعتبر من الظلم وأكل الباطل وإن لم تستطع أخذ حقها منه عليها أن تقاضيه ، وان لم تستطع مقاضاته لعدم وجود أدلة معها
عندها تستخلف حقها عند الله عزوجل وستستوفيه بيوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
وتكون توبته برد مالها أولاً ثم يتوب إلى الله تعالى توبة نصوحاً .
وأما بخصوص الدعاء عليه فالأصل الدعاء بقدر الظلم الذي لحق بالزوجة من أخذ مالها أو غيره ، ولا يجوزلها أن تتعدى في الدعاء إلى أمور أخرى ، لأنه من شروط الدعاء أنلا يكون في أثم ، ومن الأثم أن تدعو على إنسان فوق مظلمتك .