الإسراء: هي رحلة عظيمة أكرم الله -تعالى- بها نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس بفلسطين
المعراج: هو ما أعقب رحلة الإسراء من الصعود بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى طبقات السماوات العليا، والوصول إلى مستوى يسمع فيه صوت الأقلام، كما أخبر بذلك صلى الله عليه وسلم
وكانت الحكمه من رحله الاسراء والمعراج هي بعدما سد أهل الأرض الأبواب أمام دعوة النبي -صلى الله عليه وسلم- جاءت رحلة الإسراء والمعراج لتبين لهم أن الآفاق مفتوحة أمام الدعوة، وأن الله -تعالى- سينصر نبيّه، بالإضافة إلى مؤانسة الله -تعالى- لنبيه وتعويضه بعدما نالت قريش منه بعد عام الحزن الذي توفيت فيه زوجته خديجة وعمه أبو طالب الذي كان يدافع عنه ضد قريش، وبعد الأذى الذي تلقاه من أهل الطائف عند هجرته إليهم.
رأي والنبي -صلي الله عليه وسلم- سيدنا جبريل ع حقيقته وكان لديه ستمائه جناح كل جناح ع مدي البصر وظن الناس ف هذا أن رأي ربه وعندما سئلت السيده عائشه قالت إنه لم يرا ربه وقرأت قول الله تعالي (لا تدركه الابصار وهو يدرك الأبصار) ورأي أيضا البراق وهي دابه بيضاء طويل اكبر من الحمار واصغر من البغل
ورأي أيضا الانبياء أثناء صعوده الي السما برفقه سيدنا جبريل
السماء الأولي :ادم عليه السلام
السماء الثانيه :عيسي ويحي عليهم السلام
السماء الثالثه : يوسف عليه السلام
السماء الرابعه :ادريس عليه السلام
السماء الخامسه: هارون عليه السلام
السماء السادسه : موسي عليه السلام
السماء السابعه : ابر اهيم عليه السلام
ورأي مالك صاحب النار
ورأي البيت المعمور
ورأي سدره المنتهي
ورأي نهر الكوثر
ورأي النار