لم تحظ أمة من الأمم ما حظي به بنو إسرائيل من الأنبياء فقيل أن نزل بينهم قرابة الثلاثون نبيا كان آخرهم سيدنا عيسى عليه السلام وكان من جحودهم أن صدوهم وقتلوا بعضهم ظلما وكفرا
ولم يؤمن مع عيسى عليه السلام إلا ثلة قليلة .
قال تعالى : {وإذ قال عيسى بن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين }.سورة الصف ،،
قال تعالى : { فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون }آل عمران ،،
فماذا نتيجة الكفر وجحود الآيات البينات التي أتى بها عيسى عليه السلام وتآمرهم لقتله عليه السلام ؟
كانت اللعنة عليهم ليوم الدين
قال تعالى : {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون } المائدة ،،