في عهد الخلافة العباسية
وفي زمن الخليفه المقتدر العباسي ضعفت الدولة العباسية وأصبحت عدة دويلات في الدولة الواحدة، ومنها:
دوله السلاجقه واصلهم من الأتراك وكان اولهم ركن الدين مسعود الأول سلطان من سلاطين السلاجقه وتولى السلطنه منذ عام 1157م. ويعتبر هازم الملوك لأنه هزم ملك ألمانيا و ملك فرنسا ثم كان ولي عهده من بعده ارسلان ابنه ثم خلفه ابن أخيه أرطغرل بك الذي يعد المؤسس الحقيقي لدوله السلاجقه العظام وهو ثالث حكامهم حيث تولى السلطة عام 1016 ميلادي وبسط سيطرة دولة السلاجقة على ايران و بعض اجزاء العراق ووطد اركان الدوله السلجوقيه وهو اول من حمل الرايه الحمراء التي يرسم عليها النجمه والهلال، وهي أساس علم تركيا حاليا. وصارت بعده قوة السلاجقة قوة عظيمة أكبر قوة في العالم الإسلامي وأطلق السلطان عليه(( ملك الشرق والغرب))