جراحة زيادة حجم الثدي، والمعروفة باسم تكبير الثدي. هي جراحة تتطلب إدخال مادة معينة مثل السيليكون (قد يتم إستخدام حشوة من نوع آخر غير السيليكون) في الثدي وبالتحديد تحت الطبقة العضلاية من أنسجة الثدي أو الصدر.
تكبير الثدي هو عملية يتم القيام بها لعدة وسائل فقد يتم القيام بها من قبل بعض النساء من أجل دوافع تجميلية وقد يتم إستخدامها في عملية ترميم الثدي للنساء المصابات بتشوه في الثدي أو للنساء اللواتي قاموا بعملية إستئصال الثدي بعد الإصابة بورم في الثدي حيث أن ترميم الثدي بواسطة عملية تكبير الثدي بواسطة الحشوة السيليكونية يعطي إيجابية لبعض الإناث ويحسن من نفسيتهم ونظرتهم لأنفسهم حيث تعتبر عملية تكبير الثدي كأحد عمليات إعادة بناء الثدي.
المخاطر الممكنة بعد القيام بعملية ترميم الثدي باستخدام حشوة السيليكون:
قد تسبب عملية تكبير الثدي العديد من المشاكل، بما في ذلك:
* تكون نسيج ندبي يشوه شكل الغرسة في الثدي وقد يسبب انكماش في منطقة الندبة.
* الشعور بألم في الثدي.
* الإصابة بالالتهابات.
* تغيرات الشعور بالحلمة والثدي.
* تسرب أو تمزق الحشوة
قد تحتاج هذه المضاعافات إلى المزيد من الجراحات أو العلاجات وذلك لاستخراج أو إصلاح الغرسات.
كما أنه تم تحديد ارتباط محتمل بين زراعة الثدي السيليكونية والإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، وهو سرطان غير شائع في الجهاز المناعي.
ضع في اعتبارك ما يلي عندما تختار إجراء عملية ترميم الثدي الجراحية:
* لن تقضي هذه الغرسات على ترهلات الثدي، حيث تحتاج هذه الترهلات إلى عملية رفع الثدي.
* لا تستمر زراعة الثدي مدى الحياة، فبالمجمل تستمر هذه الزرعة لمدة 10 سنوات، ويمكن أن تؤثر المتغيرات مثل زيادة الوزن أو نقص الوزن على هذه الزرعة.
* تصوير الثدي بالأشعة السينية أكثر صعوبة إذا تم زرع حشوة السيليكون في الثدي، فقد يحتاج الطبيب إلى صور إضافية ومتقدمة.
* يمكن أن تعيق الغرسات الثديية الرضاعة الطبيعية.
* لا تشمل أغلب شركات التأمين عملية زرع الثدي بالسيليكون فهي تندرج تحت العمليات.
* بعد إزالة زرعة الثدي، قد تحتاج المرأة إلى جراحة إضافية. قد تحتاج إلى رفع الثدي أو إجراء تجميلي آخر للمساعدة في استعادة شكل الثدي الطبيعي.
قبل إجراء العملية الجراحية، يجب القيام بتصوير الثدي بالأشعة، كما قد يغير الطبيب بعض الأدوية أيضاً على سبيل المثال الأسبرين أو الأدوية الأخرى التي قد تزيد النزيف وهذا أمر بالغ الأهمية، وسيطلب الطبيب بالتوقف عن التدخين لفترة من الوقت قبل الإجراء والتوقف عن شرب الكحوليات.
غالباً ما تتك هذه العملية الجراحية تحت التخدير الموضعي، على الرغم أنه في بعض الحالات يتم القيام بهذه العملية تحت تأثير التخدير العام.
خلال العملية
يمكن للجراح إجراء شق واحد في أحد المواضع الثلاثة لتركيب عملية زرع الثدي:
* تحت الثدي
* تحت الذراع (في الإبط)
* حول الثدي
سيقوم الجراح بعزل نسيج الثدي عن الأنسجة الضامة في الصدر بعد إنشاء شق، هذا يولد فراغاً خلف أو أمام العضلة الخارجية لجدار الصدر حيث سيتم زرع الزرعة من قبل الجراح في هذا الفراغ.
أكثر الغسات إستخداماً هي الغرسات المالحة وغرسات السيليكون، تزرع الغرسات المالحة والتي تتكون من الماء المالح المعقم، يتم تعبئة الغرسات المصنوعة من السيليكون مسبقا بهلام السيليكون.
ثم سيقوم الطبيب بإغلاق الشق، باستخدام الغرز، ثم الضمادات.
قد تشعر المرأة لبضعة أسابيع بعد الجراحة بألم وتورم في منطقة العملية كما يمكن أن تتكون الكدمات، مع مرور الوقت ، من المتوقع أن تتضاءل الندوب ولكن لا تختفي تماما.
قد يساعد ارتداء ضمادة ضاغطة أو حمالة صدر رياضية بحماية إضافية وتثبيت غرسات الثدي حتى التعافي من الجراحة كما قد يقوم الطبيب بوصف مسكنات الألم.
المصدر :
Mayo clinic 
600 مشاهدة
