حسب خبرتي، تحتوي هذه المراكز على أطباء باطنية متمرسين في علاج أعراض الانسحاب من الإدمان والتعامل مع المرضى المدمنين، وأطباء نفسيين ومعالجين نفسين للمشاركة وتنظيم الجلسات العلاجية سواء كانت الفردية أم الجماعية، وكذلك أيضاً ممرضين متمرسين في هذا المجال وبالعادة يكون أغلبهم من الرجال كون التعامل مع المدمنين قد يكون صعباً ويحتاج إلى بعض القوة الجسدية.
قد تكون أعراض الانسحاب شديدة بحيث قد تؤثر على حياة المرضى، ولذلك وجود الأطباء هناك لإعطاء الأدوية المناسبة لإعطائها للمدمنين للتخفيف من الأعراض وتتبع العوامل الحيوية للمرضى و هو أمر مهم جداً، يختلف التعامل مع المريض حسب المادة المدمن عليها، فبعضهم يعاني من الاكتئاب الشديد والآخر يعاني من آلام وارتفاع ضغط الدم بسبب فقدان الجسم قدرته على العمل بدون هذه المواد المدمنة، فقد يتم إعطاء أدوية مشابه تأثيرها للمواد المدمنة ولكن بدون تأثير الإدمان من قبلها، ولذلك للتحكم بهذه الأعراض، وهذا ما يسمى بـ