الحياة البرزخية هي الحياة التي تكون بين حياة الدنيا وحياة الاخرة يعني الحياة في القبر هي حياة البرزخ.
وتبدأ هذه الحياة بقبض الروح والذهاب بها إلى القبر فتتضمن :
- ضمة القبر.
- سؤال الملكين الذي يتحدد به مصير المرء إن كان من أهل الصلاح أو إن كان من أهل الطلاح والعياذ بالله.
- فإن كان من أهل الصلاح يعرض عليه مقعده في الجنة .
- إن كان من أهل الطلاح يعرض عليه مقعده من النار والعياذ بالله .
- فيستبشر الصالح ويتمنى قيام الساعة لما يراه من نعيم .ويزداد الطالح غما على غم ويقول ربي لا تقم الساعة لشدة الأهوال التي يراها.
- يبقى المنعم منعما إلى قيام الساعة. والمعذب معذبا إلى يوم يبعثون .
*وقد ذكر الإمام إبن القيم في كتاب الروح بأن الحياة البرزخية تقتضي معرفة الميت لمن يزوره من الأحياء وسماعه لخطابهم على الراجح ( وقد إجتمع السلف على هذا و تواترت الآثار عنهم بأن الميت يعرف زيارة الحي له ويستبشر به ). ويعلم بمن دعى له
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم قال : «إن الله تبارك وتعالى ليرفع للرجل الدرجة فيقول: (ب أنى لي هذه الدرجة؟ فيقول: بدعاء ولدك لك )
وننوه إلى أن حياة البرزخ من الامور الغيبية التي لا نعلم أدق التفاصيل عنها إلا ما ورد عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام التي تم ذكرها .