ماذا أفعل للتخلص من مرض الخلعة والعصبية؟

1 إجابات
profile/د-عبدالرؤوف-العبوشي
د. عبدالرؤوف العبوشي
طبيب في مستشفى المدينة الطبية (٢٠٢٠-حالياً)
.
٠٤ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
مرض الخلعة هو أحد الأمراض النفسية، يشعر الشخص المصاب بهذا المرض بحالات متكررة من القلق الذي يتجاوز حدود الشعور بالقلق بشكل طبيعي، كما أن الشعور بالقلق بشكل متكرر يجعل من الشخص يعاني من تقلبات مزاجية ويجعله أكثر عرضة للغضب، لذا فللتخلص من حالة العصبية التي تعاني منها يجب أن تقوم بعلاج مرض الخلعة ذاته.


يمكن أن يساعد العلاج في تقليل حالات التوتر و نوبات الهلع  كما يقوم بتحسين قدرتك على القيام وظائفك اليومية.

الخيارات العلاجية الرئيسية هي العلاجات النفسي والعلاج بالأدوية، قد يوقم الطبيب بوصف أحد أو كلا النوعين من العلاجات، وذلك إعتماداً على طبيعة المرض ومدة الإصابة به وشدة الإضطراب وإمكانية الوصول إلى المعالجين المتخصصين.

  • العلاج النفسي
يعتبر العلاج النفسي الخيار الأول الفعال لعلاج مرض الخلعة حيث يساعدك العلاج النفسي  على فهم طبيعة نوبات الهلع والتوتر التي تعاني منها كيفية التعامل معهم.

يمكن أن يساعدك شكل من أشكال العلاج النفسي يسمى العلاج السلوكي المعرفي على التعلم من خلال تجربتك الخاصة كما سيساعدك المعالج الخاص بك على إعادة تعريضك إى مسببات أعراض القلق تدريجياً وبطريقة آمنة ومتكررة حتى يقل شعرورك بالتوتر والقلق من هذه المسببات.

يحتاج العلاج النفسي غلى الكثير من الوقت والجهد حتى تبدأ في رؤية النتائج الإيجابية، وغالبا ما تنخفض الأعراض بشكل كبير أو تختفي في غضون عدة أشهر، يمكنك جدولة زيارات أخصائي العلاج النفسي للمساعدة في ضمان تحسن حالتك.

  • العلاج بالأدوية
تساعد الأدوية العلاجية في تقليل الأعراض المرتبطة بنوبات القلق، حيث يوجد عدة أنواع من الأدوية فعالة في إدارة أعراض مرض الخلعة بما في ذلك:

* مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، وهو دواء آمن بشكل عام مع انخفاض خطر الآثار الجانبية الخطيرة ، يوصى عادة بمضادات الاكتئاب SSRI كخيار أول من الأدوية لعلاج مرض الخلعة.

* مثبطات امتصاص السيروتونين والنورادرينالين (SNRIs). هذه الأدوية هي فئة أخرى من مضادات الاكتئاب، والتي أثبتت فعاليتها في علاج مرض الخلعة.

* البنزوديازيبينات. هذه المهدئات هي مثبطات للجهاز العصبي المركزي من الأمثلة عليه دواء زاناكس، تستخدم البنزوديازيبينات بشكل عام فقط على المدى القصير لأنها يمكن أن تسبب إدمان للشخص عليها، كما أن هذه الأدوية ليست خيارا جيدا إذا كنت تعاني من مشاكل في تعاطي الكحول. كما يمكن أن تتفاعل أيضا مع أدوية أخرى ، مما تسبب في آثار جانبية خطيرة.

إذا كان أحد الأدوية لا يعمل بشكل جيد بالنسبة لك ، فقد يوصي طبيبك بالتحول إلى دواء آخر أو الجمع بين بعض الأدوية لتعزيز الفعالية. 

جميع الأدوية لديها خطر الآثار الجانبية ، وبعضها قد لا ينصح في حالات معينة ، مثل الحمل. لذا عليك إستشارة الطبيب حول الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة. 

المصدر:

Mayo clinic

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة