أعلمي يا عزيزتي_نوّرَ الله قلبك_ أن تركك للصلاة كان خطأً يمكنك تفاديه وإصلاحه والرجوع إلى الله والتوبة إليه واعلمي أنَّ الله يفرح بتوبة عبده ورجوعه إليه وهو سبحانه المطَّلع على سرائر القلوب وخفايا النفوس لا تخفى عليه خافية فهو يعلم صدق عبده أو أمَتهِ في توبته..
فارجعي إلى الله وقومي للصلاة التي هي صلةٌ بالله واستغفري الله والجَئي إليه بفقر الإلتجاء والزمي قرع بابه والوقوف بأعتابه.
فهو يحب من يدعوه ويناجيه وينكسر بين يديه ويطيل الوقوف والتضرّع والمناجاة. ويمكنك أن تقضي ما فاتك كل يوم من الصلاة .
فلا ملجأ من الله إلّا إليه ولا مقرّ إلّا عنده ولا راحة إلّا في محيطات رحمته.
ولا غِنى للعبد عن ربه فلوذي بحماه وناجيه في فكِّ كربتك فإنه مجيبٌ لمن دعاه قريبٌ يسمع نجوى مَن ناجاه.