ماذا أفعل أصبح عندي فتور في الصلاة وكثرة الوسواس علي في الصلاة ولا أعرف أن أتغلب عليها لم أعد أصلي كما كنت من قبل وأشعر أن الصلاة أصبحت روتين يومي لا مقابلة مع الله وفي بعض الأحيان أمل؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢١ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
الإيمان يزيد وينقص ، فيزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، وحتى يصل المسلم إلى الشعور بحلاوة الإيمان عليه مجاهدة النفس في الطاعة ، لذا نجد أن الله تعالى قد مدح الملائكة أنهم لا يفترون عن طاعته فقال تعالى : ( يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ ) (الأنبياء:20)، أي أنهم في طاعة وعبادة دائمة.
- ولا شك أن الفتور من صفات المنافقين، كما قال تعالى : ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً ) (النساء:142)
- ولذلك نجد قول الله تعالى في الحديث القدسي : ( ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ....) فكلمة لا يزال تفيد الإستمرارية والمجاهدة في طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم .
 - وقد ورد في الحديث الشريف : (  ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا ) فمن رضي أمراً سهل عليه ، لذلك من رضي بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولا فقد دخل الإيمان في قلبه وسهل عليه طاعة الله تعالى ، وأبتعد عنه الفتور والوسواس .
- أما بخصوص الوسواس في الصلاة فكما ورد في الحديث : ( النفث عن شمال المصلي ثلاثاً وقول (  آمنت بالله ورسله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )