قال عليه الصلاة والسلام:" من نام عن صلاة او نسيها فوقتها حين يذكرها او يصحو".
فنومك عن الصلاة لغلبة النوم عليك، ثم صحوت بعد طلوع الشمس ليس تهاونا وإنما غلب النوم هو السبب، فإن قمت فورا وتوضأت وصليت فهذا يعتبر حاضرا وليس فائتا.
وهذا نستدل عليه من فعل النبي عليه الصلاة والسلام عندما كان عائدا من احدى الغزوات فناموا ثم لم يوقظهم الا حر الشمس، فقام النبي وامر المؤذن ان يؤذن واقام الصلاة وصلوا جميعا معه الفجر. ذاك ان نومهم كان لشدة التعب وغلبهم النعاس.
والاولوية للفرض ثم بعد ذلك تصلي الضحى.