الصلاة عماد هذا الدين إن صلحت صلح دينك ودنياك وإن فسدت فسد دينك ودنياك وهي صلة بين العبد وربه.
وفي تركها أمران:
- الأمر الأول تركها جحودا ونكرانا.
- الأمر الثاني تركها كسلا وتهاونا.
من ترك الصلاة جحودا ونكرانا حكمه حكم الكافر الذي لا يؤمن بالله عز وجل .
يأتي به الخليفة أو السلطان فيستثاب وإن لم يتب يقتل.
ومن ترك الصلاة تهاونا وكسلا حكمه حكم العاصي لله عز وجل الذي نسأل الله له الهداية والرشاد وندعوه بالقول اللين الحسن إلى ترك هذه المعصية ونأخذ بيده حتى يعود عن ما هو عليه.