الصراع الدائر في العالم هو صراع أيديولوجي فكري بحت..يليه صراع المال..
ولأن الأديان السماوية كلها بعد التحريف وأيضا الاديان الوضعية لديها تزمت وتطرف ورفض للاخر ؛ ظهر الحقد على المسملين ودينهم لانه الوحيد الذي يامر بالانفتاح على الاخرين ويبقل وجودهم حتى لو لم يتبعوه ويدخلوا في ظله...ولذلك تجد القتل والدمار ضدهم ولكن المسلمون بالعكس تماما في التعامل بالرغم من محاولة تشويه صورته بلصق جماعات خلقها اعداء الاسلام بالدين الاسلامي وديننا منها براء بان المسلمون ارهابيون..ولكن العكس تماما هو ذاك.
من هنا ولان غير المسلم يرفض الا دينه وفكره وايديولوجيته فاينما وجد مخالفا له حاول اقصاءه او قتله ان استطاع وخاصة ان كان يعرف انه لا ناصر ولا مدافع عنه كما حصل في بورما ..فمن يقتل المسلمين هناك ليس فقط البوذيون..بل ايضا المسيحيون لسببين :
الاول..انهم مخالفين لهم بالدين
الثاني.. لا نصير للمسلمين هناك من اخوانهم المسلمين الاخرين حول العالم