السبب في ذلك هو الحد من الضارة العصبية الناجمة عن السكتة الدماغية الإقفارية قدر الإمكان و منع حدوث المضاعفات التي قد تنجم عنها .
إن حدوث السكتات الدماغية الإقفارية ناجم عن إغلاق في الأوعية الدماغية بسبب الخثرات دموية ، الأمر الذي سيؤدي إلى حرمان الأعصاب الدماغية من الأكسجين و السكر و باقي المغذيات اللازمة لحياتها و القيام بوظائفها المتنوعة و المختلفة ، مما سيؤدي لوفاتها بعد مدة ، مما سيؤدي لإعاقة دائمة مثل الشلل ، أو فقدان الإحساس ، و القدرة على الكلام .
والقيام بتحليل الخثرات الدموية و علاجها دوائياً أو في بعض الأحيان جراحياً ، و بالتالي عودة مجرى الدم الطبيعي خلال مدة لا تتجاوز أربع ساعاتٍ و نصف ، سيؤدي إلى منع حدوث حدوث المضاعفات التي قد تؤدي لإعاقة دائمة .
وللقيام بالعلاج بشكل عاجل يجب الوصول إلى المساعدة الطبية بشكل عاجل ، و يكون ذلك بالتمييز السريع لبعض الأعراض التي تدل على حدوث السكتات الدماغية مثل :
- شلل النصفي في عضلات الوجه .
- صعوبة النطق و الكلام .
- عدم الإحساس أو الخدر في أحد نصفي الجسم الأيمن أو الأيسر ، و بالغالب باليد .
- عدم القدرة على القيام بتحريك أحد نصفي الجسم الأيمن أو الأيسر ، وبالغالب في اليد .
- مشاكل بالرؤيا ، في أحد أو كلتا العينين .
- مشكلات و عدم القدرة على المشي .