في الحقيقة لا يوجد لأحد نصيب أكثر من الآخر، بل كل يأخذ نصيبه الذي فيه العدالة، فالاسلام،- والناس العاقلة تؤيد ذلك- يقدم العدالة ولا يبحث عن المساواة، فالمساواة أحيانا ليس فيها عدالة، فقد يعمل شخص عملا بجد، وآخر بدون أن يجتهد كالأول ، فكيف تعطيهما مثل بعضهما؟ انها العدالة التي تقول كل يأخذ حسب ما قدم من عمل.
وكذلك الأمر بالنسبة للقسمة ، فقد جاء التقسيم المالي للميراث ب(١٣) مسألة ، كلها تأخذ المرأة فيها مثلها مثل الرجل أو اكثر سوى في مسألة واحدة تقول : للذكر مثل حظ الانثيين، فلم نركز على تلك وهي مسألة عادلة، وننسى( ١٢ )مسألة فيها المرأة تحمل نصيبا أكثر من الرجل.