إن المؤمن في كل حالاته على استعداد للقاء ربه ويطلب من ربه أن يختم له بصالح الأعمال .
وفي كل صلاة يصليها لا يدري أن يطول به العمر فيصلي الصلاة القادمة أو تكون هذه آخر صلواته ، فهو حريص أن يتم أركانها وخشوعها علها تكون شافعة له .
أما التسمية بصلاة المودع فهي مما دخل علينا حديثا لترديد بعض الأئمة قبل الدخول بالصلاة عبارة ( وصل صلاة مودع ) .
مع أن هذه الوصية من رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت مخصوصة بمكان وزمان والناس تتهيأ للقاء العدو
ولا يخفى أن النفس تكره الموت
فالتذكير بالموت مع كل صلاة من الإمام يربط الصلاة بالموت مع أن الصلاة حياة المسلم فينقبض منه الصدر خوفا ورهبة والأفضل تذكير المصلي برحمة الله وطلب القبول منه سبحانه.