لماذا نزل القرآن بلغة قريش؟

3 إجابات
profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٠٦ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
قال تعالى:" حم والكتاب المبين، إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون".

وقال أيضا:" بلسان عربي مبين".

اذا فتنزيل القرآن بلغة الضاد له حكم متعددة.

ما هي الحكم؟.

  • أن يكون الفهم واضحا لكل معاني القرآن الكريم وما يندرج فيه من تعاليم وأحكام وأخلاق.
  • أن العرب هم مادة الإسلام الأهم وهم أكثر الناس المطالبين بنشر الدعوة، لذلك وجب عليهم أن يكونوا الأكثر مسؤولية لحمل هم الدعوة لأنهم الأقدر على فهم لغة القرآن كي يفسروه ويوضحوه للناس، ولكن التعاليم التي جاءت فيه ليست مقتصرة على العرب بل هي دعوة ربانية لكل الناس وفي كل الاوقات والاماكن حتة قيام الساعة.
أن القرآن الكريم جاء معجزا، والإعجاز معناه التحدي، والتحدي والإعجاز جاءا بأن يأتي أي عربي يعي هذه اللغة ويعرف فنونها يآية كمثل القران وكنظمه وكترتيبه ونسقه، وعجزوا مع انهم أهل اللغة والفصاحة والمعلقات وفحولها..لكنهم عجزوا...
وهذا ليدلل لهم أن القرآن مصدره إله عظيم وجب اتباع دينه.

profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
٠٤ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
يقول الله - تعالى - " وإنه لتنزيل ربِّ العالمين، نزل به الروح الأمين، على قلبك لتكون من المنذرين، بلسانٍ عربيٍّ مُبين :.
  • اللغة التي نزل بها القرآن الكريم هي اللغة العربية وهي لغة قريش آنذاك وقد أنزله الله  - تعالى - بهذه اللغة لأنه جاء بإعجاز بلاغي ولغوي فهو أعجز فصحاء قريش وبلغاءهم فقد كان أهلُ قريش في ذلك الوقت يتقنون اللغة العربية بشكل كبير جداً وكانوا فقهاء وُيجيدون التحدث باللغة العربية بأسمى صورها وأجملها وأعقدها، وقد جاء هذا القرآن متفوقاً على لغتهم بإعجازء لغوي مُبين وظاهر، فقد جعل الله - تعالى - أحد معجزات الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه جاء باللغة العربية ليثبت لهم أنَّ هذا القرآن كان مثالاً للتحدي والاإتقان اللغوي من نبيٍّ أميٍّ مُرسل وأنه ليس بكلام بشر.

profile/محمد-حامد-شقورة
محمد حامد شقورة
أستاذ لغة عربية
.
٠٤ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزله الله جلا وعلا على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم تصديقا لنبوته وتحديا لبلاغة وفصاحة وبيان العرب.
ولقد نزل القرآن الكريم بلغة قريش العربية تحديا لهم وإثباتا لإعجاز القرآن الكريم المحكم ولأنهم هم من كانوا المقصودون في رسالة سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولقد تحداهم الله عز وجل أن يأتوا بمثل القرآن الكريم أو حتى بشيء مما فيه فعجزوا.