عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : اجتمع عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأبو جهل بن هشام والنصر بن حارث وأمية بن خلف والعاصي بن وائل والأسود بن المطلب وأبو البحتري في نفر من قريش وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كبر عليه ما يرى من خلاف قومه إياه وإنكارهم ماجاء به
من النصيحة فأحزنه حزنا شديدا فأنزل الله فلعلك باخع نفسك على آثارهم .. الآية ،،
وقد طلب مشركوا قريش من رسول الله أن يفجر من الأرض ينبوعا وأن يرتقي في السماء ..
وكلها من شدة تجبرهم وكفرهم ،
ورغب رسول الله في هدايتهم لكنهم أصروا على عنادهم فأجهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه في خطابهم
فجاء خطاب الله له أي يا محمد صلى الله عليه وسلم لاتهلك نفسك في سبيل هدايتهم إنما عليك البلاغ فقط ومن شاء الله له الهداية اهتدى.