يستحق المعلم كل الاحترام والتقدير، وهذا لا نقاش فيه، كما يوجد حقوق للطالب؛ لأن علاقة كل منهما تتطلب حقوق وواجبات تقع على الطرفين، ومن حقوق الطالب على المعلم:
- احترام المعلم والطلبة الزملاء للطالب.
- حق التعلم الفعّال والهادف؛ فالطالب لا يذهب للمدرسة من أجل تضييع الوقت.
- حرية التعبير عن الرأي.
- التعلم في بيئة تعليمية مناسبة وصحية وآمنة.
- الحماية من جميع أنواع العنف، والشعور بأمان.
- الحرية والديمقراطية في أرجاء المدرسة مثل الترشح لانتخابات مجلس الطلبة، والمشاركة في الأنشطة.
- معرفة مواعيد الاختبارات، وإعادة الاختبار إذا كان هنالك عذر شرعي.
- معرفة نتيجة الامتحان.
- يخلص المعلم نيته في عملية تعليم الطالب وتربيته لله تعالى.
- تعليم الطالب كيفية تطبيق العلم في الحياة اليومية والانتفاع به.
- المعلم يعامل الطالب كأنه أحد أبنائه، فيحن عليه، ويعامله بالإحسان، ويصبر على ما يبدر منه من تصرفات خارج نطاق الأدب، ويعذره قدر الإمكان، وعدم توجيه الكلمات الجارحة التي تدل على غضبه.
- يحرص المعلم على مصلحة الطالب، ويقدم له النصيحة، ويعامله بأسلوب لطيف، وعدم استخدام أسلوب العنف.
- يحب المعلم للطالب كل ما هو خير، ولا يخفي عنه أي معلومة يريد الطالب الحصول عليها، بمعنى يجب أن يتحلى المعلم بالأمانة العلمية، ولا يجب عن أي موضوع علمي لا علم له به؛ لأن ذلك يؤدي إلى تشتت الطالب وسوء فهمه.
- عدم تمييز المعلم بين الطلبة من حيث المودة والاهتمام، والعدل والمساواة بينهم.
- متابعة الوضع التعليمي للطالب والتواصل مع الأهل؛ من أجل علاج جميع المشاكل التي تعترض الطالب.
- يتودد المعلم للطلبة والبشاشة في وجوههم، وإذا غاب أحد الطلبة يذكره بخير، ويجب أن يسأل عن أحوالهم، ويخاطبهم بأسمائهم، ويدعو الله بصلاحهم وهدايتهم باستمرار.
- تنبيه الطالب إذا بدر منه سلوك لا يليق بمقام الأدب، بالبداية يكتفي بالإشارة، فإذا لم يحسن التصرف هنالك أساليب تأديبه علمية يمكن للمعلم القيام بها.
- يجعل المعلم طلبته في الصف الواحد كاسرة متحابة، ويؤلف بين قلوبهم، ويعزز روح التعاون بينهم، وتحفيزهم على العلم، والمشاركة الفاعلة.
- يزور المعلم المريض منهم، ومساعدة المحتاج ماديا ومعنويا.
- التواضع والمعاملة اللينة مع الطلبة.
- العمل على اكتشاف وتنمية مهارات وقدرات الطلبة.