لماذا نؤذن في أذن للأطفال عند الولادة؟

3 إجابات
profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٠٤ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
قال تعالى:" وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"، اي خذوا بكل ما فعله او قاله او اقره النبي محمد فهو المبين الموضح لكل ما فيه خير لكم.

قال عليه الصلاة والسلام:" خذوا عني مناسككم". والمقصود بالمناسك هنا هو كل فعل تعبدي فعله النبي عليه الصلاة والسلام سواء أكان فرضا ام واجبا ام مباحا أم سنة مؤكدة أو غير مؤكدة، او مندوبا او مستحبا.

والنبي عليه الصلاة والسلام شمل لنا بتوضيح دين ربه بكل شيء قال تعالى:" ما فرطنا في الكتاب من شيء"، أي لم نترك صغيرة ولا كبيرة إلا ولها أساس في القرآن ومصادر توضيحه كالسنة النبوية.

ومن هذه الامور الهامة هي حسن استقبال المولود ورعايته ثم بقية الواجبات على اهله له كالنفقة وحسن الرعاية، الخ.

ومن الأمور التي فيها حسن الاستقبال واظهار الفرح الى جانب الفرحة والصدقة عنه والعقيقة والشكر لله على المولود هو الأذان في اذن المولود.

حيث يشرع الاذان من قبل الاب- وان لم يكن موجودا او غائبا لسفر او متوفى قبل ولادة المولود  فيجوز ان يؤذن اي شخص او حتى كان الاب موجودا لكنه استعان بأحد الصالحين - في اذن المولود اليمنى ثم يقم الصلاة في اليسرى؛ وسبب ذلك اضافة الى إقامة سنة النبي  وتطبيق هديه في ذلك حيث قال:" من أحيى سنتي عند فساد امتي فله أجر شهيد". فبالاضافة  لذلك سيكون الاذان وهو عبارة عن ذكر الله اول ما يسمعه المولود كي تكون فاتحة خير بان يسمع ذكر الله ونداء الحق ليكون اعظم نداء للعبادة ، أملا بأن يجعل الله عز وجل حياة هذا المولود كلها سماع ذكر وتعظيم لله أولا ، ثم بعد ما أمكن عن :معصيته وسماع ما لا يرضيه جل جلاله.

profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
٠٤ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
في الدين الاسلامي حينما يتم ولادة الطفل وفي اللحظات الأولى منذ ولادته سرعان ما يتجه الأبوين وبالتحديد الأب نحو إبنه المولود لإلقاء الآذان في أذنه وهذا في إطار التشريع الاسلامي والحكمة من ذلك هي: أنها تأتي في ضمن سياق تدعيم الفطرة السَّوِيَّة للمولود وبث شعار الإسلام في نفس المولود وإعلان الإسلام في قلبه قبل أن تجذبه أصوات الغناء وتستهويه بعض من الميوعة التي حلت بالمنحلِّين، وضمن سياق حفظ هذه العبد وهذا المولود من المكاره والشرور.

profile/محمد-حامد-شقورة
محمد حامد شقورة
أستاذ لغة عربية
.
٠٤ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
هي سنة أخذناها عن النبي صلى الله عليه وسلم فلقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أذن في أذن الحسين بن علي بن أبي طالب ومضغ تمرة ووضعها في فيه صلى الله عليه وسلم ودعا له.
وما آتانا به الرسول نأخذ به وما نهانا عنه ننته عنه.
وإن الآذان في أذن المولود فيه خير ورجاء أن يجعله الله عز وجل من عباده الصالحين الذين ينفعون الدين وأهله ولأن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام العظيم.