لماذا لم يؤذن الرسول أبداً؟

4 إجابات
profile/ياسمين-العسكري
ياسمين العسكري
مدرسة لغة عربية
.
٣٠ سبتمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
لا يوجد جواب قاطع ولكن نرد على مسألة أن الرسول لم يؤذن أبدا إلى :- - أن الرسول بعث داعياً إلى الله تعالى، فلو أذن وقال: "أشهد أن محمداً رسول الله"، ثم قال: "حي على الصلاة حي على الفلاح"، فكأنما يدعو لنفسه، وهذا لا يجوز في حقه .

profile/رزان-عماد
رزان عماد
صيدلانية وكاتبة مقالات طبية
.
٢٦ سبتمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
يقول المفسرون أن السبب في أنه عليه الصلاة والسلام لم يؤذن هو أنه بعث داعياً إلى الله تعالى، فلو أذن وقال: "أشهد أن محمداً رسول الله"، ثم قال: "حي على الصلاة حي على الفلاح"، فكأنما يدعو لنفسه، وهذا لا يجوز في حق أشرف الخلق والمرسلين.

قد تعددت الاسباب التي دعت الرسول صلى الله عليه وسلم الى ان لا يؤذن في حياته حسب قول الفقهاء والمفسرون الى عدة اسباب وهي : قال بعض الفقهاء: إن السبب في كونه لم يؤذن هو أنه صلى الله عليه وسلم بعث داعياً إلى الله تعالى، فلو أذن وقال: "أشهد أن محمداً رسول الله"، ثم قال: "حي على الصلاة حي على الفلاح"، فكأنما يدعو لنفسه، وباصطلاح اليوم كأنه يعمل دعاية لنفسه، وهذا لا يجوز في حقه عليه الصلاة والسلام . و قال بعضهم: يعود السبب إلى أن الأذان يشتمل على دعوة، فإذا قال وهو يؤذن: "حي على الصلاة، حي على الفلاح" كان ذلك منه عليه الصلاة والسلام أمراً وجب على كل من يسمعه أن يجيب طاعة الله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وإذا تخلف عصى وأثم وربما كفر، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في حديث: "كلكم تدخلون الجنة إلا من أبى، قالوا: ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى" (رواه البخاري) .

profile/جمانة-بعلوشة
جمانة بعلوشة
مترجمة مقالات عربية وإنجليزية
.
٢٥ سبتمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
نقلاعن موقع ثقافة أونلاين فإن النبي لم يؤذن لأسباب منها: - هو إمام الامة الذي يؤم الصلاة، فالإمام لا ينادي للصلاة في الآذان. - قد يكون النبي لم يؤذن لانه كان مشغولاً بأمور الأمة، وبالتالي ربط النداء للصلاة بشخص أخر يكون مختصاً. - البعض يقول أن النبي لو أذن وقال "حيا على الصلاة"، ولم يأت أحدهم إلى الصلاة سيعتبر شخصاً رفض أوامر النبي بشكل مباشر، ولو صلاها في مكان آخر، وبالتالي فالرسول لم يؤذن رحمة بالعالمين. ويقول العلماء ليس هناك جواب حاسم بمسألة "لماذا لم يؤذن النبي أبداً"، وأنه ليس هناك قول حاسم في المسألة.