كان الهدف الاول لمليشيات الكتائب اللبنانية هو قتل العائلات الفلسطينية في مخيم صبرا وشاتيلا وذلك بهدف انهاء الوجود الفلسطيني في بيروت، كذلك الحقد الكبير الذي كان يخبئه ايلي حبيقه في قلبه اتجاه الفلسطينيين فلقد سعى بشتى الطرق من التخلص من الفلسطينيين سواء في المخيم أو خارج المخيم المهم أن يتم القضاء على الوجود الفلسطيني في لبنان.
لذلك فإن مجزرة صبرا وشاتيلا ظهر فيها مدى الكره والحقد في قلوب مليشيات الكتائب حيث قامت تلك المليشيات بقتل أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني في المخيم بالاضافة إلى اغتصاب البنات والنساء.