لماذا كانت حادثة الإسراء والمعراج؟

3 إجابات
profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
١٠ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
لقد سبق رحلة الإسراء و المعراج أحداث هامة و مؤلمة لرسول الله صلى الله عليه و سلم جعلته في حزن و كرب فأراد الله أن يخفف عن رسوله و يقربه إليه و من تلك الأحداث ما يلي :
  • موت أبو طالب عم رسول الله حيث كان يدفع عنه أذى قريش و كانت قريش لا تقوى على رسول الله أو تتجرأ عليه و أبو طالب حي فلما مات نالوا منه 
  • موت خديجة زوجة رسول الله 
  • هجرة رسول الله للطائف و ملاقاته أصناف الأذى و التنكيل برسول الله فكانوا أشد عليه من قريش 

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٠١ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
جاءت حادثتي الإسراء والمعراج كي تتحقق النصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن اشتد صدود قومه له وكي يريه الله عز وجل مكانته عنده.

وأيضا كي يتحقق الايمان الكامل لدى المسلمين فأمة الاسلام أمة غيب ، أي أمة الايمان بالغيب فلا إيمان لنا إذا ما آمنا بالغيبيات ومنها الاسراء والمعراج، ولذلك عندما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام الناس بأمر الاسراء والمعراج كذبه الكثيرون وصدقه المؤمنون فكان أول من صدقه هو أبو بكر رضي الله عنه وبعد هذه الحادثة سمي بالصديق.

وأيضا جاء فيها لقاء محمد بإخوانه من الانبياء عليهم الصلاة والسلام، ورأى النار والجنة ورأى مستقبل أمته ورأى نور ربه وهذا كله من اهداف الرحلة كي يخبرنا عليه الصلاة والسلام ما يبشرنا وايضا كي يحذرنا مما ينتظر غير المؤمنين من عذاب.

وأيضا شرعت عبادة الصلاة في ذه الحادثة وهذا يبين أهمية هذه العبادة أنها لم تفرض ومحمد على الارض بل عرج به للسماء وعاد بهذه الفريضة لمكانتها العالية والتي تربط العبد بربه كل يوم خمس مرات وتجعلنا ذو صلة بخالقنا عز وجل.

profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٤ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
حادثة الإسراء والمعراج التي هي من المعجزات الباهرة لسيد الأولين والآخرين عليه صلوات الله وسلامه في كل وقتٍ وحين جاءت في عام الحزن العام الذي تكاثرت فيه الأحزان على حبيب الله وازداد فيه الأيذاء لرسول الله ومن معه فقد فَقَدَ في ذلك العام أحب الناس إلى قلبه زوجته الوفية المخلصة خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها التي آوتهُ وصدّقتهُ ودعمتهُ في دعوته ورسالته وكذلك توفي عمّه ابو طالب الذي كان سنده في قريش وبوفاة هؤلاء الأحبة ومع تزايد إنكار المشركين له وما تعرّض له من الصد والأذى والتكذيب في الطائف داهم الحزن قلب الحبيب فأراد الله تعالى أن يسري عنه وان يؤنسه ويظهر له عند الله رفعته ومكانته فأكرمه وأيَّده بمعجزة الإسراء والمعراج حتى يثبِّت قلبه على الحق ويزداد يقينا بالله وفرحا وسرورا بالله فيمضي في مسيرته الدعوية بخطى ثابتة قوية وهنالك حكم ربانية ودروس وعِبَر من هذه الحادثة العظيمة نذكرها في مواضع أخرى بإذن الله تعالى.