بالمختصر يمكننا قول فاقد الشيئ يعطيه ،ودوماً ما نلاحظ بأن الشخص الذي يعاني من فقدان ما يكثر حديثه عنه وذلك الشيئ طبيعي جداً ،حيث أن كثرة حديثه عن الشيئ ناجمة عن شعور الإشتياق أو التمني ،بطبيعة الإنسان دوماً ما يشغله أمر التمني والطموح ويترك الأمور المتواجدة بسبب تواجدها والإطمئنان عليها ويندفع بالحديث عن الأشياء المفقودة لهفة لتواجدها ،وقد وضح الله لنا ذلك في قوله إن الإنسان كان هلوعاً ،أي دوما ما يطمح للمزيد ولا يكتفي .