أقر الإسلام بالتشابه بين الرجل والمرأة في القدرة على فعل أي أمر إذا سنحت له الفرصة وحصل على التدريب اللازم له وكانت لديه الرغبة ، فلا فرق بين هنا وهناك إلا في ثلاثة أمور عند المرأة وأمر واحد لدى الرجل، فلا يستطيع أحد أن يفعلها من ابناء الجنس الآخر.
وهذه الامور الثلاثة لدى المراة هي الحمل والانجاب والرضاع، والرجل عاحز بتكوينه الجسدي عن فعل ذلك.
والرجل يتلخص تفرده عن المرأة بالاخصاب لها فهو يستطيع وهي لا تستطيع اخصابه.
من هنا جاءت التوصية النبوية بالأم ثلاثا وبالأب مرة بحسب الجهد الذي يقدمه جسد كل واحد فيهما بإيجادك للحياة.
ولأن تكوين المراة فيه هذه الخصائص فإن استثارتها للرجل أكثر وجسدها يصبح اكثر قدسية بعد أن يصبح اكثر اثارة لذلك وجب ستر عورتها في الصلاة وخارج الصلاة وحدودها كامل الجسد عدا الوجه والكفين.