درج العرب على إطلاق الألقاب على الشعراء وعلى غيرهم نسبةً إلى أمورٍ كثيرة تتبّعتها بعض كتب التّراجم والطّبقات، منها أن يُلقّب الشاعر بشعرٍ قاله، أو يُلقّب بنسبه إلى أمّه لغلبةِ نسبها على نسب أبيه، أو أن يلقّب بفعلٍ اشتُهر بفعله، أو بعلامةٍ ظاهرة في وجهه، أو سمة بارزة في جسده، أو موقفٍ شُهد له أو عليه. وربّما اتخذ بعضهم اللقب لنفسه اسمَ شهرةٍ يحبّ أن يشتهر به، أو خلعَ على نفسه صفةً ما فأثبتها له النّاس، أو اتّخذ اللقب إخفاءً لنسبه أو اسم قبيلته في حالاتٍ معيّنة.