لماذا طلب من بني اسرائيل أن يضربوا البقرة بالرجل الميت؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٣ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
 قال تعالى (وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون * فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون )

*أمرهم بذلك حتى يعرفوا من هو القاتل ...
وتدور أحداث هذه القصة بأنه كان هناك رجل من بني إسرائيل، لم يكن له ولد وكان غنياً، ، وكان له قريب يرثه ، فقام هذا القريب بقتله  ليرثه، ثم ألقاه على مفترق الطريق، فجاء إلى موسى، فقال: أنت نبي الله، فاسأل لنا ربك أن يبين لنا. من قتله  فسأل ربه، فأوحى الله إليه: (إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة). فتعجبوا، وقالوا له أتسخر  منا : (أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين * قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض)،
فكانت أوصاف البقرة
 لا كبيرة، ولا بكر، يعني: ولا صغيرة،(عوان بين ذلك) أي: نصف، بين البكر والهرمة. (قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها) أي: صاف لونها، (تسر الناظرين)، أي: تعجب الناظرين. (قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون * قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول)
أي: لم تذل بالعمل  (تثير الأرض ولا تسقي الحرث )، أي:  ليست بذلول فتثير الأرض. ولا تعمل في الحرث. (مسلمة لا شية فيها) ، يعني خاليه  من العيوب و لا بياض فيها. (قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون) 
طبعا لو أنهم   حين أمروا أن يذبحوا بقرة، لم يشددوا على أوصافها لكانت سهلة وباقل الثمن وموجودة عندهم  ، ولكنهم شددوا على أنفسهم، فشدد الله عليهم. 
  فعندما ذبحوها  أمرهم الله تعالى بضرب القتيل بجزء من تلك البقرة المذبوحة،  فأحيا الله القتيل  بقدرته أمام أعينهم، وأخبرهم القتيل  عن اسم قاتله، ثم مات.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة