لماذا سمي مرض السكر بهذا الاسم؟

سمي مرض السكر بهذا الإسم بسبب طبيعته التي تعمل على ارتفاع مستوى السكر والجلوكوز في الدم، بالإضافة إلى أن المرض يتفاقم وتزداد أعراضه ومضاعفاته عند تناول السكريات،
وتناول كميات كبيرة من السكريات عند مرضى السكر قد تؤدي إلى الدخول بغيبوبة ارتفاع مستوى السكر في الدم، وعلى المرضى توخي الحذر والاتزام بجرعات الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب قبل تناول الطعام. 
كما يجب الانتباه إلى أن الدواء الخافض لمستوى السكر يوجد منه أنواعىيجب على المريض تناول الطعام بعدها حتى لا ينخفض مستوى السكر في الدم ويتعرض المريض لاغماء بسبب نقص السكر. 

تسمية مرض السكر بهذا الاسم لها علاقة مباشرة بطبيعته ، حيث أن أهم علامات حدوثه هي فقدان السيطرة على مستويات الغلوكوز أو ما يعرف "" بسكر الدم "" وارتفاعها عن الحد الطبيعي ويختلف السبب حسب النوع ؛ ففي حالة النوع الأول من السكري يحدث الإرتفاع نتيجة خلل في خلايا- بيتا البنكرياسية بسبب تعرضها لهجوم من جهاز المناعة وبالتالي محدودوية إنتاجها لهرمون اللأنسولين ، أما النوع الثان فينتج من زيادة مقاومة خلايا الجسم للإنسولين 

سمي بهذا الإسم كطريقة وصفية للطبيعة المرضية له، فيه تزداد نسبة الجلوكوز في الدم نتيجة عدم قدرته على الانتقال من الدم إلى داخل الخلايان ويعرف الجلوكز على انه سكر الدم، وبهذا يكون مرضي السكري ارتفاعاً لسكر الدم، وهي طريقة شائعة جداً لتسمة الأمراض، مثلاً سمي مرض الضغط بهذا الإسم نسبة لزيادة الضغط الواقع على جدران الأوعية الدموية، ومرض السحايا نسبة لالتهاب سحايا الدماغ وهي الأغشية المحية به وبالنخاع الشوكي، وهكذا.

تسمية مرض السكري بهذا الاسم تعود آلى كون هذا المرض يتمحور حول مستويات السكر في الدم، فهي ترتفع لدى مصابي هذا المرض ولا يكون لديهم كميات كافية من الإنسولين للسيطرة عليها، أو قد لا يكون لديهم أي إنسولين اطلاقا، مما يجعلهم يأخذون الأدوية الخافضة لمستوياته في الدم ويأخذون الإنسولين أيضا.