سمي بإبن أم مكتوم : نسبة إلى أمه التي دعيت ( بأم مكتوم ) لانها ولدته أعمى مكتوما وهي عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم بن يقظة المخزومية.
واسمه : عبد الله بن قيس بن زائدة بن الأصم بن رواحة القرشي العامري .
- وهو الذي عتوت به النبي عليه الصلاة والسلام من فوق سبع سموات كان أقسى عتابا وأوجعه ونزل به قرآن يتلى إلى يوم القيامة في بداية سورة عبس ، فعاتب الله تعالى به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، عندما جاءه عبدالله بن أم مكتوم ( وكان أعمى ) يريد أن يسأله عن أمر من أمور الدين ، فأعبس النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه ، لأنه كان مشغولاً بعرض الإسلام على أحد كبار قريش طمعاً في إسلامه ، فأنزل الله قوله تعالى : ( عَبَسَ وَتَوَلَّى. أَن جَاءَهُ الأَعْمَى. وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى. أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى. أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى. فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى ...)
- وكان مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما بعد . وكان حسن الصوت وبقي مؤذناً للصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي في المدينة المنورة ومات فيها رضي الله تعالى عنه .
- قالت عائشة كان ابن أم مكتوم مؤذنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى. وروى حجاج بن أرطاة عن شيخ عن بعض مؤذني رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال كان بلال يؤذن ويقيم ابن أم مكتوم وربما أذن ابن أم مكتوم وأقام بلال .
- وقال ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم ) متفق عليه .
- وكان أعمى لا ينادي حتى يقال له أصبحت أصبحت .
- ولمزيد من التفاصيل يمكنك مراجعة سير أعلام النبلاء من خلال موقع (
ويكي مصدر )