خلق الله الانسان مخير ومسير فيكون مسير بالامور التي تفرض عليه ولا يكون له يد بها حيث هذه الامور تكون من القدر ولا تحاسب عليها بينما هنالك امور تكون انت مخير بان تفعلها او لا ويكون لك حرية الاختيار وبهذا يكون هناك حق بان تحاسب عليها مع العلم بانها ستكون بعلم الغيب لكن هذا لا يعني انها قد فرضت عليك