لماذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم الأنبياء عند عروجه إلى السماء مرة ثانية بعد أن كان قد صلى بهم في حادثة الإسراء؟

3 إجابات
profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
٢٢ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
عزيزي السائل هناك فرق بين لقاء رسول الله صلى الله عليه و سلم بالأنبياء في المسجد الأقصى و بين لقياه بهم في السماء خلال معراجه حيث أن :
  • لقاء رسول الله بالأبياء في المسجد الأقصى ضم جميع الأنبياء و الرسل أما في معراجه فكان لمجموعة صغيرة من الرسل 
  • صلى رسول الله بالأنبياء إماما في المسجد الأقصى و في ذلك دلالة على أفضلية و خيرية رسول الله عن سائر الأنبياء و أن رسالته ماحية و ناسخة لباقي الشرائع 
  • أما لقائه ببعض الرسل في معراجه كان لغاية خاصة و محددة 

profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٢ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
ينبغي أن نعلم وأن ندرك وأن نعي أن عالم الأرواح أي العالم الروحاني غير العالم المادي والقوانين التي نعرفها في عالم الدنيا الأرضي لا تنطبق على العالم السماوي القدسي. لذلك لا مانع من لقاء نبينا عليه الصلاة والسلام للأنبياء عليهم السلام مرتين مرة في الأرض ومرة في السماء فمكن لهم أن يتواجدوا في أكثر من مكان في نفس الزمان كما أن الله تعالى قد جمع له كل الأنبياء عليهم السلام في بيت المقدس ليصلي بهم إماما إظهارا لرفعة منزلته ومقامه عند ربه حيث هو صلوات ربي وسلامه عليه إمام كل الأنبياء ثم اجتمع ببعضهم في السماء لما يحمل لقاء كل واحد منهم من دلالة ورمز ورسالة فكان للقائه بهم في الأرض معنى ومنحى وللقائه بهم في السماء دلالات أخرى وفي كلٍّ من الحالين كان ثمة تشريف وتكريم وإبراز لمقامه الأسمى ومنزلته الأعلى.  

profile/إبراهيم-العبيدي
إبراهيم العبيدي
مدرس
.
٢١ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
نعم هذا صحيح ففي حادثة الإسراء والمعراج صلى صلى الله عليه وسلم بالأنبياء في المسجد الأقصى وقيل كان عدد من صلى  بهم ١٢٧ نبي ..
وعند عروجه إلى السماء رأى سبعة منهم..
  ففي مل سماء من السماوات السبع كان يستقبله نبي واحد ويعرفه  على سكانها  من الملائكة..
وبما أن عدد السماوات سبع ..وكل سماء استقبله فيها واحد من الرسل فيكون عدد من رآهم من الأنبياء في السماوات السبع سبعة.
هذا ...والله تعالى أعلم