تعدّ هذه الأدوية بالغة في الأهمية، ومن المواد التي تستخدم في الكثير من الحالات، فمثلًا البنزوديازبينات ضرورية جدًا في عملية التخدير للعمليات، إذ تضمن عدم إصابة الشخص بالنوبات التشنجية في العملية، وتضمن استرخائه، وارتخاء عضلاته، وتهدئته، كما أنّها فعّالة في حالات الأرق، مشاكل النوم، والاكتئاب، ونوبات الهلع، ولكنها تحمل خطر الإدمان، وهو مايجعل استخدامها منطوي فقط على الحالات المؤقتة، وبالجرعات الخفيفة المشرف عليها من قبل الطبيب، أمّا استخدامها لألم الظهر، فهو غالبًا ما يكون لإحداث ارتخاء العضلات، أو التخفيف من التوتر الناجم عن الألم إذ لا تعد هذه الأدوية من الأدوية المسكّنة، ولكن في حال وصفها لألم الظهر فإنّه على الغالب لن يطول استخدامها وستكون الجرعة محددة من قبل الطبيب فلا تتسبب بمشكلة الإدمان.