السبب وراء إخراج كنيسة المهد من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، هو أن الكنيسة قد تم إعادة ترميمها بشكل جيد، حيث كان قد تم إصدار قرار بوضعها ضمن قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في عام 2012، لاحتياج الكنيسة لإعادة الترميم، والتي مُنع الفلسطينيون من القيام به بسبب الاحتلال، ولكن في عام 2019 تم سحب كنيسة المهد من التراث العالمي المهدد بالخطر من قِبل اليونيسكو، وبحسب ما ورد عن اليونيسكو فإن اللجنة اتخذت القرار لأن اعمال الترميم التي تمت للكنيسة كانت بجودة عالية، حيث أن جميع أعمال الترميم قد تم ترميمها بما يتضمن أعمال السقف وأبواب وواجهات الكنيسة الخارجية ولوحات الفسيفساء الجدارية في الكنيسة.
بالإضافة إلى ذلك، فقد كان مخططاً أن يتم بناء نفق تحت ساحة كنيسة المهد، إلا أنه تم التراجع عن هذا القرار، وتم اعتماد خطة للحفاظ وصون الكنيسة بموقها كاملاً.
للتوضيح أكثر دعني أخبرك بأن قائمة التراث العالمي المعرض لخطر هدفها اطلاع المجتمع الدولي على التهديدات المحدقة بالصفات التي أدت إلى إدراج موقع ما ضمن القائمة، ومن تلك الصفات أو الأسباب النزاعات المسلحة والحروب، الموارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين، والانتشار العشوائي للمراكز الحضارية، بالإضافة لعمليات السلب والسرقة التي تتم للأماكن التراثية. هذا وتحاول اللجنة القائمة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، تشجيع اتخاذ اجراءات تصحيحية بخصوص المواقع الأثرية.
وتعتبر كنيسة المهد والتي تعتبر أقدم الكنائس بالعالم، أول موقع فلسطيني يتم إدراجه ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، وما زالت الكنيسة ضمن قائمة التراث العالمي العادية حتى الان. وهو قرار وافقت عليه من قِبل الدولة الفلسطينية.
18 مشاهدة
