لماذا تمنع المرأة الحامل من أخذ أي ادوية خلال فترة الحمل

 يجب أن تخضع كل الادوية التي تتناولها السيدة الحامل لرقابة الطبيب وعدم تناول اي نوع من انواع الدواء دون استشارة الطبيب  لأنه من الممكن ان تؤثر هذه المواد على الجنين و يفضل ألا تقوم الحامل بتناول أي نوع من أنواع الأدوية أو المكملات الغذائية
 فالأدوية تصل إلى الجنين من خلال المشيمة، أو من خلال حليب الالم  الذي يرضعه بعد أن يخرج إلى العالم عندما لا تعرف المرأة مستوى الخطورة، أو في حال كانت هنالك خطورة أصلا، فإنها تبدأ بالشعور بالقلق والخوف من تناول الأدوية.

لذلك، لا بد من الانتباه الشديد إلى كل الأدوية التي تتناولها المرأة خلال هذه الفترة وإلى تأثيراتها على الام وعلى الجنين. وغني عن البيان أن الانتباه يجب أن لا يقتصر على نوع الدواء، إنما على حجم الجرعة أيضا. 

لا تمنع المرأه الحامل من اخذ الادويه كلها فهناك شروط معينه فهناك بعض الادويه التي يكون من الضروري على الحامل اخذها مثل مبعض انواع الفيتامينات والفوليك اسد  والبنادول والادويه التي يصفها الطبيب وفي حال اصابتها بأمراض معينه او امراض مزمنه قد يصف لها الطبيب المتخصص الادويه التي لا تؤدي الى حدوث اي ضرر للمولود او الادويه التي تخفف من اعراض الحمل بحيث لا يكون لها تأثير على الجنين .
حفظ الله كل ام وطفل من كل سوء ورزقهما ببعض سالمين 

ينصح للمرأة الحامل بعدم القيام بتناول اي دواء الا بعد استشارة الطبيب المختص , يعود ذلك الا ان تناول الادوية خلال فترة الحمل من الممكن ان تؤثر على الجنين و ذلك بسبب عبورها المشيمة , التي من شأنها ان تؤدي الى الاصابة ببعض الامراض او التشوهات الخلقية , على سبيل المثال الادوية المستخدمة في علاج حب الشباب ينصح بعدم استخدامها خلال الحمل او قبل التخطيط للحمل لما لها من اثار سلبية على الجنين مسببة له التشوهات الخلقية و العديد من الامراض

يوجد عدد كبير من الأدوية التي تؤثر سلبًا على على صحة الجنين مما يعرضه لخطر الإصابة بأمراض ، اختلالات خلقة ، أو حتى الوفاة أو الإجهاض ، كما تنمع المرأة الحامل من أخذ الأدوية التي لم تجرى دراسات على تأثيرها على الجنين وصحة الحامل للحفاظ عليهما ، ينبغي على المرأة التأكد من أي دواء ، فيتامين ، مكمل غذائي ، أو حتى أعشاب قبل الشروع بتناولها ، تعتبر الأدوية ذات التصنيف A آمنة جدًا للحامل ولكن الأدوية التي تنتمي لهذه الفئة نادرة ، يمكن للحامل استخدام الأدوية ذات التصنيف B دون خوف فهي آمنة كذلك ، أما التصنيف C فيتم دراسة الموضوع من قبل الطبيب من حيث مدى حاجة الحامل لها ، والتصنيف D لا يمكن للمرأة تناول أدويته إلا في حالات نادرة جدا عندما تكون الحاجة ملحة حسب قدير الطبيب ، والتصنيف X يعني أنه ممنوع و خطير جدًّا .

يتم نصح المرأة الحامل بالعادة، بعدم الإفراط بأخذ الأدوية التي ليست بحاجة لها خلال فترة الحمل، بحيث من الممكن ان تسبب الأدوية مشاكلاً في نمو الجنين و طبيعة تكوّنه، فبعض الأدوية تسبب تشوّهاً بطبيعة نمو الجهاز العصبي و تطوّره، بحيث تزيد من نسبة الاصابة بأمراض التشوّهات و المتلازمات و تحدث طفرات على مستوى الجين في خلال فترات الحمل الأولى، ومن الجدير بالذكر ان الأدوية التي يجب على الحامل الالتزام بها، ادوية الفيتامينات و المدعّمات المختلفة التي تساهم باعطاء الفائدة لجسمها و جسم الجنين، بالاضافة لحبوب الحديد التي تمنع حدوث فقر الدّم.

في الحقيقة لا تمنع الحامل من تنازل الأدوية بشكل قطعي خلال فترة الحمل ، لكن يفضل أن تتجنب تناولها كما و يجب أن لا تقوم بتناول أي دواء دون استشارة الطبيب و الصيدلي للتأكد من كونه لا يسبب أي ضررًا على صحة الجنين ، و السبب في ذلك أن هناك نظام معايرة يتم من خلال تحديد مدى خطورة استخدام الأدوية خلال الحمل لكن جزء منه يتم بالاعتماد على دراسات تم إجراءها على الحيوانات ، و بالتالي ليست كل الأدوية ذات تأثير متوقع على الجنين ، فمؤخرًا دواء باراسيتامول انتقل من تصنيف B إلى C و هذا يعني أن هناك شكوك حول كونه آمن أم لا ، بعد أن كان الخيار الأول لتسكين الألم لدى المرأة الحامل 

التكلم في موضوع مثل خطر الأدوية على الجنين يكون ذلك حسب تصنيف الأدوية على الحامل ، وهي  وفق معايير منظمة الدواء والغذاء، فإن الأدوية الموجودة تحت التصنيف A أو B، تعتبر ذات خطورة منخفضة جدا بالنسبة للجنين. إذ أن الأبحاث التي تم إجراؤها على الحيوانات وعلى النساء الحوامل بشأن هذه الأدوية، لم تثبت تسببها بأية أضرار. أما الأدوية الموجودة تحت التصنيف C فإنها من غير المستبعد أن تسبب بعض الأضرار للجنين، حيث لم تعط الأبحاث التي تم إجراؤها على هذه الأدوية نتائج واضحة، بل أعطت نتائج يمكن تفسيرها على وجهين، الأمر الذي يبقي مجالا للافتراض بأن هنالك خطرا معينا. بالنسبة للأدوية المصنفة تحت الحرف D، والتي تبين أنها تشكل خطورة كبيرة سواء على الأم الحامل أو على الجنين، والتي لا يمكن اعتبارها امنة، فإن الأطباء يقومون، في بعض الأحيان، بإعطائها  للسيدات الحوامل من أجل إنقاذ حياتهن في حال انعدام الإمكانيات الأخرى. أما الفئة الأخيرة من الأدوية، والواقعة تحت التصنيف X، فإنها تعتبر أدوية خطيرة جدا ولا يجوز تناولها في أي ظرف من الظروف.