لماذا تعتبرون واو العطف كلمة مستقلة وأحياناً تخالفون هذا المنهج في أبحاث الإعجاز العددي؟

1 إجابات
profile/سارة-المجالي-1
سارة المجالي
بكالوريوس في آداب اللغة العربية (٢٠١٧-حالياً)
.
٣٠ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
بداية، من الضروري في البحث العلمي الالتزام بمنهج معين وثابت، سواء أكان ذلك المنهج في الإعجاز العلمي أو العددي أو غيره.

نجد في القرآن الكريم أكثر من نظام للعدّ، بالإضافة إلى طرق كثيرة في إحصاء الكلمات، فواو العطف مثلا في مواضع تعد كلمة وفي مواضع أخرى لا تعد كلمة، وذلك يعود إلى ضبط الحسابات في آيات القرآن.

تتعدد مناهج عدّ الحروف في القرآن الكريم، والتي تدل على عظمته وإعجازه، وذلك من خلال:

  • عدّها كما تلفظ.
  • عدّها كما ترسم.

ومثالا على ما سبق
: القراءات القرآنية، فنلحظ وجود عدة قراءات، لا يوجد تناقض بينهم في المعنى، وهذا من الإعجاز القرآني.

يقول الله -عزّ وجلّ- في كتابه الحكيم: "إنـا نحـن نـزلنـا الـذكر وإنـا لـه لحـفظونونلاحظ أن كلمة "لحفظون" كتبت دون ألف:

  • فإذا اعتبرنا الواو حرفا مستقلا نجد:
 إنـا   نحـن   نزلنـا   الذكـر   و  إنـا   لـه   لحفـظون
3       3      5       5     1   3    2      6
فإن العدد 62315533 يعد من مضاعفات العدد 7.

  • وإذا اعتبرنا الواو جزءا من الكلمة نجد:
 إنـا   نحـن   نزلـنا   الـذكر   وإنـا   لـه   لحفـظون
3       3      5       5       3    2       6
فإن العدد 6245533 يعد من مضاعفات العدد 7.

وبناء على ما سبق، نلحظ وجود معجزة عددية في هذه الآية من خلال التناسقات السابقة، والتي تدل على عظمة القرآن الكريم.